مؤسسة العلوم والدراسات الدولية في أمريكا: ابقاء ايران في اطار الاتفاق النووي عمل

بار - ايران

9/23/2017 11:34:47 PM

مؤسسة العلوم والدراسات الدولية في أمريكا: ابقاء ايران في اطار الاتفاق النووي عمل صعب

الطاقة النووية للنظام الايراني

اهم ألاخبار

• ‌ اعتراف نظام الملالي بتصدير الإرهاب والتطرف إلى الشرق الأوسط وافريقيا
• وزير خارجية البحرين: الشعب الإيراني ضحية سياسات بلاده
• فرنسا تطلب وقف جميع أنشطة إيران على الصواريخ الباليستية

أخبار ذات صلة

• ترمب: ليس هناك اتفاق نووي بعد تجربة إيران الصاروخية
• هل وصل تطبيق الاتفاق النووي الإيراني إلى طريق مسدود؟
• جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي: قلق بشأن التعاون بين النظامين الإيراني والكوري الشمالي

اعتبرت مؤسسة للدراسات في واشنطن، الهزائم المتكررة التي اصيب بها النظام الايراني  في انتاج أجهزة تخصيب اليورانيوم المتطورة عاملا لخضوع ايران بالقيود المدرجة في الاتفاق النووي وأعلنت أن ابقاء ايران في اطار قوانين الاتفاق النووي سيكون صعبا للغاية.
وأفادت رويترز ان مؤسسة العلوم والدراسات الدولية أكدت في تقريرها التحليلي الجديد بشأن البرنامج النووي، ضرورة المراقبة على صناعة أجهزة الطرد المركزي المتطورة من قبل النظام الايراني واستئناف انتاجها وتوقعت أن تخصيب اليورانيوم منخفض الطاقة على أمد بعيد لا يفيد لتغذية المفاعل النووي ويمكن تبريره فقط لانتاج تخصيب اليورانيوم وانتاج السلاح النووي.
وعدّدت المؤسسة في تحليلها عدة مخالفات النظام الايراني في الاتفاق النووي وقالت «ليس من المعلوم أن النظام الايراني قد استأنف انتاج أجهزة الطرد المركزي من نوع IR-6 و IR-8  لاستبداله بما فقده أو يعمل على ذلك مستقبلا. ولكن المسألة يجب أن تخضع للمراقبة بدقة وعن كثب ويجب أن تخضع عملية انتاج أجهزة الطرد المركزي للمراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما من الخطأ جدا اذا اعتبرنا فشل ايران في تطوير الياف الكربون وكسر أجهزة الطرد المركزي المتطورة الايرانية على حساب التزامه بالاتفاق النووي»
.
وترى المؤسسة أن ضغط ادارة ترامب واصرارها واصرار بعض الدول الاوروبية هو الذي أرغم النظام الايراني على تقييد عدد أجهزة الطرد المركزي من نوع  IR-6 في شلال المفاعل النووي الى 10.
ويؤكد التقرير لهذه المؤسسة: ان النظام الايراني قد تخطى الخطوط الحمراء لخطة العمل المشترك الشاملة مرات عدة ولم ترفع تقارير الكثير من هذه المخالفات والمحاولات الايرانية حتى من قبل الوكالة الدولية.
ويأتي صدور هذا التقرير بشأن البرنامج النووي للنظام الايراني في وقت هناك تخمينات عديدة بشأن تأييد أو عدم تأييد التزام النظام الايراني بالتوافق النووي من قبل ادارة ترامب. وسيعلن الرئيس الأمريكي حتى منتصف اكتوبر قراره بهذا الشأن الى الكونغرس.