النجباء.. قصة يد إيران الساعية لفتح طريق إلى دمشق

النجباء.. قصة يد إيران الساعية لفتح طريق إلى دمشق

وسط المشهد الحالي العراقي والسوري، يكثر الحديث عن التغلغل الإيراني في هذين البلدين، وتأتي الوقائع على الأرض، لتقدم أدلة جديدة على تلك السياسة التي تنتهجها طهران.
ولعل الحديث عن بعض الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني، لاسيما حركة النجباء يعطي فكرة أوضح عن الدعم الذي تقدمه إيران لتلك الميليشيات في العراق خدمة لأهدافها التي تقوض أمن المنطقة.
ميليشيات ما يسمى بـ حركة حزب الله النجباء
في أواخر مايو زار ملا عراقي يدعى أكرم الكعبي مقاتلين في بلدة عراقية مقفرة قرب الحدود السورية. والكعبي هو الأمين العام لفصيل شيعي يسمى حركة حزب الله النجباء . كان هذا في بلدة القيروان التي استعادتها ميليشيات النجباء من قبضة تنظيم داعش.
قاتل عناصر ميليشيا النجباء أيضاً على الجانب الآخر من الحدود في سوريا، دعماً لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويبلغ عدد مقاتلي تلك الميليشيات نحو 10 آلاف، مكونة من عراقيين إلا أنها موالية لإيران، تخدم مصالحها.
 

أكرم الكعبي 
طريق إمداد نحو دمشق
ويعتبر العديد من المتابعين للشأن العراقي، ومن بينهم النائب العراقي شكوان عبدالله والعميد المتقاعد في الجيش اللبناني إلياس فرحات ومسؤولون آخرون سابقون وحاليون في العراق أن هذه الميليشيات تساعد النظام الإيراني في إنشاء طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق.
ويمر الطريق عبر سلسلة من المدن الصغيرة بما في ذلك القيروان. ولفتح الطريق تتوغل ميليشيات مدعومة من إيران في جنوب شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق، حيث تتمركز القوات الأميركية.
وتعتبر ميليشيات النجباء مثالاً على سعي النظام الإيراني لتوسيع نفوذه في العراق والمنطقة.
وتلعب أموال إيران ودعمها دوراً كبيراً الآن في نفوذ الحكومة العراقية
.
 

'نهج ولاية الفقيه'
إلى ذلك، قال الكعبي مراراً إن حركة النجباء متحالفة مع إيران. وفي الخريف الماضي نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء المحسوبه على فيلق القدس الارهابي عن الكعبي قوله إن الجماعة تتبع نهج ولاية الفقيه وهي الأساس الفكري الذي يقوم عليه نظام الحكم الديني في إيران. وقال مسؤولون عراقيون حاليون وسابقون لرويترز إنهم يشعرون بالقلق من أن حركة النجباء ستساعد إيران في تحقيق تقدم استراتيجي حاسم.
وقال فرحات العميد المتقاعد بالجيش اللبناني 'إذا تمكنت إيران من فتح هذا الطريق فسوف تتمكن من الوصول إلى حزب الله في لبنان عبر العراق وسوريا'.
إلى ذلك، قال مستشار أمني يعمل مع عدد من الحكومات في الشرق الأوسط إن إيران بحاجة إلى طريق بري يتيح توصيل الإمدادات إلى دمشق من أجل الصراع في سوريا. وأضاف المستشار الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية القضية 'تكلفة النقل الجوي بالنسبة للفصائل باهظة. نقل القوات والإمدادات الخفيفة سهل لكن من الصعب تحميل الأسلحة الثقيلة على الطائرات'.
ومضى قائلا 'الهدف هو فتح طريق على الجانبين من أجل الإمدادات اللوجستية... يريدون إدخال قطع المدفعية والصواريخ والمعدات الثقيلة مثل الجرافات'.
 
 اهم ألاخبار  النجباء.. قصة يد إيران الساعية لفتح طريق إلى دمشق الإمارات تقول إن إيران تنتهك روح الاتفاق النووي رسالة مريم رجوي بمناسبة بدء العام الدراسي في إيران أخبار ذات صلة  مظاهرات منددة بعملية التهدئة ومطالبة بفك الحصار عن الغوطة اتفاق جديد بين النظام السوري وداعش في ريف حماة تسليم صور تعذيب تم تسريبها من سوريا الى القضاء الالماني     23/9/2017   وسط المشهد الحالي العراقي والسوري، يكثر الحديث عن التغلغل الإيراني في هذين البلدين، وتأتي الوقائع على الأرض، لتقدم أدلة جديدة على تلك السياسة التي تنتهجها طهران. ولعل الحديث عن بعض الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني، لاسيما حركة النجباء يعطي فكرة أوضح عن الدعم الذي تقدمه إيران لتلك الميليشيات في العراق خدمة لأهدافها التي تقوض أمن المنطقة. ميليشيات ما يسمى بـ حركة حزب الله النجباء في أواخر مايو زار ملا عراقي يدعى أكرم الكعبي مقاتلين في بلدة عراقية مقفرة قرب الحدود السورية. والكعبي هو الأمين العام لفصيل شيعي يسمى حركة حزب الله النجباء . كان هذا في بلدة القيروان التي استعادتها ميليشيات النجباء من قبضة تنظيم داعش. قاتل عناصر ميليشيا النجباء أيضاً على الجانب الآخر من الحدود في سوريا، دعماً لرئيس النظام السوري بشار الأسد. ويبلغ عدد مقاتلي تلك الميليشيات نحو 10 آلاف، مكونة من عراقيين إلا أنها موالية لإيران، تخدم مصالحها.     أكرم الكعبي    طريق إمداد نحو دمشق ويعتبر العديد من المتابعين للشأن العراقي، ومن بينهم النائب العراقي شكوان عبدالله والعميد المتقاعد في الجيش اللبناني إلياس فرحات ومسؤولون آخرون سابقون وحاليون في العراق أن هذه الميليشيات تساعد النظام الإيراني في إنشاء طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق. ويمر الطريق عبر سلسلة من المدن الصغيرة بما في ذلك القيروان. ولفتح الطريق تتوغل ميليشيات مدعومة من إيران في جنوب شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق، حيث تتمركز القوات الأميركية. وتعتبر ميليشيات النجباء مثالاً على سعي النظام الإيراني لتوسيع نفوذه في العراق والمنطقة. وتلعب أموال إيران ودعمها دوراً كبيراً الآن في نفوذ الحكومة العراقية .      ميليشيات النجباء الايرانية في دمشق      'نهج ولاية الفقيه' إلى ذلك، قال الكعبي مراراً إن حركة النجباء متحالفة مع إيران. وفي الخريف الماضي نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء المحسوبه على فيلق القدس الارهابي عن الكعبي قوله إن الجماعة تتبع نهج ولاية الفقيه وهي الأساس الفكري الذي يقوم عليه نظام الحكم الديني في إيران. وقال مسؤولون عراقيون حاليون وسابقون لرويترز إنهم يشعرون بالقلق من أن حركة النجباء ستساعد إيران في تحقيق تقدم استراتيجي حاسم. وقال فرحات العميد المتقاعد بالجيش اللبناني 'إذا تمكنت إيران من فتح هذا الطريق فسوف تتمكن من الوصول إلى حزب الله في لبنان عبر العراق وسوريا'. إلى ذلك، قال مستشار أمني يعمل مع عدد من الحكومات في الشرق الأوسط إن إيران بحاجة إلى طريق بري يتيح توصيل الإمدادات إلى دمشق من أجل الصراع في سوريا. وأضاف المستشار الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية القضية 'تكلفة النقل الجوي بالنسبة للفصائل باهظة. نقل القوات والإمدادات الخفيفة سهل لكن من الصعب تحميل الأسلحة الثقيلة على الطائرات'. ومضى قائلا 'الهدف هو فتح طريق على الجانبين من أجل الإمدادات اللوجستية... يريدون إدخال قطع المدفعية والصواريخ والمعدات الثقيلة مثل الجرافات'.    سليماني يخطب في ميليشيات النجباء العراقية بريف حلب
سليماني يخطب في ميليشيات النجباء العراقية بريف حلب


قوات الحرس الإيراني
في العراق، تقاتل ميليشيات النجباء تحت مظلة ميليشيات الحشد الشعبي، التي تضم عشرات الآلاف من المقاتلين، في العام الماضي أقر البرلمان العراقي قانوناً يضع هؤلاء المقاتلين تحت سيطرة الحكومة العراقية.
لكن مسؤولين حاليين وسابقين في العراق وأعضاء فصائل مسلحة يقولون إن الحرس الثوري الإيراني سلح ودرب الكثير من هذه الفصائل.
ولم يتحدث رئيس الوزراء حيدر العبادي وغيره من كبار المسؤولين العراقيين علناً عن ميليشيات النجباء أو الطريق الجديد. لكن بعض العناصر داخل الائتلاف الحكومي العراقي تريد أن تنأى بالعراق عن إيران.
 

Comments