صحيفة تركية: المعارضة الإيرانية تقيم معرضاً لضحايا عام 1988 في باريس وتطالب بمحاسبة الجناة+فيديو

صحيفة تركية: المعارضة الإيرانية تقيم معرضاً لضحايا عام 1988 في باريس وتطالب بمحاسبة الجناة+فيديو


الزمان التركية
30/9/2017
 
 باريس – أقامت المعارضة الإيرانية في باريس أمس الجمعة معرضاً ووقفة في ساحة “الباستيل” للفت الانتباه إلى عمليات إعدام جماعي تقول إن السلطات الإيرانية نفذتها بحق 30 ألف سجين سياسي معارض عام 1988، وتطالب الأمم المتحدة بالتحقيق فيها.
وفي ساحة “الباستيل” نُصبت جدارية بطول 14 مترا عرض عليها صور الضحايا، ووضعت مجموعة من الأحذية تمثل الأشخاص المفقودين عقب عمليات الإعدام بحسب المكتب الإعلامي لمجلس المعارضة الإيرانية.
 
وتزعم المعارضة الإيرانية بقيادة مريم رجوي أن أكثر من 30 ألفاً من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار “حركة مجاهدي خلق ” أعدموا في صيف عام 1988 في إيران بعد فتوى من الخميني، مطالبين بمحاسبة المسئولين عن هذه الجريمة خاصة أن “معظم المسؤولين عن هذه الجرائم موجودون حاليا في مواقع إيرانية رئيسية”.
وشارك في المعرض والوقفة شخصيات فرنسية، من بينهم  جيلبرت ميتران نجل الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران ورئيس جمعية “دانيل ميتران” الداعمة للمعارضة الإيرانية، وقال إن “هذا المعرض هو تكريم لذكرى الماضي المؤلم، ولكن في الوقت نفسه أيضا للمطالبة بالعدالة لتحديد هوية الجناة والحكم عليهم”.
 

وقال أفشين علوي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، يجب على الأمم المتحدة إجراء تحقيق دولي مستقل يؤدي في النهاية إلى تقديم المسئولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.
وتقول “المعارضة الإيرانية” إن تقرير المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، عاصمة جهانغير، في أغسطس / آب 2016، أكد أن “هناك تسجيل صوتي لاجتماع بين كبار المسئولين الحكوميين والشخصيات الدينية يعود إلى عام 1988 يكشف عن أسماء المسئولين الذين أمروا بعمليات الإعدام بمن فيهم وزير العدل الحالي، وقاض في محكمة العدل العليا لا يزال في منصبه، ورئيس إحدى المؤسسات الدينية الرئيسية في البلاد، الذي كان مرشحا أيضا في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في مايو / أيار”.
وفي 2 أغسطس / آب الماضي أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا يدين تصعيد القمع ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران لاسيما الأفراد الذين بذلوا جهدا في مجال الكشف عن ملابسات حادث عام 1988 ودعت إلى العمل العاجل لإطلاق سراحهم.
وأصبحت تلك الحادثة منذ العام الماضي قضية شعبية أثيرت خلال “الانتخابات الرئاسية” في إيران في شهر مايو/أيار الماضي، مما اضطر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يوم 4 يونيو إلى إطلاق تحذير علني بخصوص استمرار هذه الوتيرة وأخطاره على كل النظام.

Comments